كتب إبراهيم أحمد
كان لوفاة والدها أثر كبير في بداية مشوارها الخيري ورعاية الأيتام ، وكان شعورها باليتيم سببا في إنفاق ورثها عليهم ، وباعت سيارتها الخاصة لشراء باص مدرسي للأيتام ، يعد أن زارها رسول الله في المنام .
تفاصيل كثيره كشفتها ريهام مصطفى مؤسسة دار «ارسم فرحة» أثناء حصولها على قلاده ذهبية تكريماً لقصتها الملهمة في تأسيس دار للأيتام، من قناة cbc برنامج قلاده ذهبية مع الإعلامية هبة عبد الفتاح.
وجسدت ريهام مصطفى قصه ملهمه لشخصيه سيده تبرعت بورثها وذهابها وسيارتها لإنشاء دار للايتام لإسعادهم.
وقالت ريهام مصطفى أن حب والدها وراء كل هذا ، موضحاً أنه بعد وفاته شعرت بمعنى أن يصبح الإنسان يتيم رغم أنها كنت متجوزه وقت وفاته، ورغم ذلك شعرت بالوحده، لذلك فكرت في القيام بعمل خير لوالدها ، ولكنها لم تحدد نوع العمل الخيري .
وكشفت ريهام مصطفى ، عن قرارها بالتبرع بورثها وذهبها لعمل الخير، لافتاً إلى عقب وفاة والدها كانت الكوابيس تطاردها ، وذا عندها شعور الوحدة والإحساس بأنها أصبحت يتيمة.
ومن هنا بدأت ريهام مصطفى في زيارته الأيتام ومحاولة تعويضهم، حتى يخفف الله عنها يخفف عنها فراق والدها الذي ارتبطت به بشكل كبير.
وأشارت أن الأمر في البداية كان مجرد زيارة تقدم فيها الطعام والحلوى وتحاول رسم البسمة على وجوههم ، وسعدت بذلك في البداية لكنها شعرت بمسؤولية كبيرة اتجاة الأطفال الأيتام.
وتروى ريهام مصطفى قصتها التي بدأت بسؤال الأطفال الأيتام في الدار تحبوا تروحوا فين؟ ليصفوا لها المكان الي يرغبون الذهاب إليها وهو كما شاهدوا في إحدى المسلسلات ” عايزين نروح مكان فيه زحليقه بتنزل في الميه” ، وهما يقصدون اكوا بارك، ولكن أدارة الدار ترى أن تلك الرحلة مكلفه جدا بسبب عدد الأطفال الي يصل لحوالي 50 طفل وتبلغ تكلفة الطفل الواحد 2000 أو 3000 الف جنيه.
وأوضحت أنه من هنا ظهرت رغبتها في تحقيق أحلامهم وبدأت في مخاطبة الفنادق «بعد اذنكم ممكن تستضيفوا الاطفال وأكيد وشهم هيبقى حلو عليكو ».
وقالت إن الأطفال بالفعل كان وشهم حلوى عليهم حيث أكد لهم مسؤول أحد الفنادق، أنه بعد استضافة الاطفال زاد الإقبال، رغم أنها كانت فترة الكورونا وما فيش سياحه .
واستطردت أن الفنادق نفسها بدأت تتشجع وتبعث دعوى للأطفال لقضاء يوم ممتع وكنت اتحمل نفقة انتقالهم، ومن هنا جاءت فكره مبادرة فسح طفل يتيم ، وهي مبادرة من المبادرات التي عملت عليها من خلال التواصل مع الفنادق والمسؤولين ، ليتم تخصيص يوم للأطفال الأيتام ، ولقت الفكرة قبول وكانت بعض الفنادق تحجز لهم يومين أو ثلاثة ، سواء كانت رحلات داخل القاهرة أو خارجها مثل البحر الاحمر.
وأضافت أن الأمور كانت تسير بسلام حتى وصلني إتصال من دار الايتام ابلغوني أن الاطفال كبروا وأصبحوا خارج الدار لبلوغهم سن 18 سنه، ليكون هذه المكالمة بداية لمرحلة جديدة مع الأطفال الأيتام، حيث قامت بستأجر شقه لهم وتم فرشها لتنقل حياتهم إلى المرحله الثانية الخاصة بتعليم الأطفال الأيتام التعليم لافتاً إلى أنهم كانوا حاصلين على الثانوية أو اعدادي ولم يستكملوا تعليمهم.
وجاء ذلك عقب التواصل مع وزارة التضامن، وعمل تراخيص دور الأيتام ، واستلمت 6 بنات فوق سن 18 سنه ليتم احتواءهم وتعليمهم ، إلى أن تزوج اثنتان منهم وبقى 4 كلهم في مراحل التعليم المختلفه.
وأكدت أن ورثها وذهبا كانوا هم مصدر الصرف على الأولاد، أمام سبب بيع سيارتي الخاصة كان بسبب وشراء باص لتوصيل الاولاد إلى إماكن تعليمهم، وده ما كانش
اختياري ، «كان داخلين المدارس فالمفروض أن في باصات يتوصلهم انا عندي بنيين والباص طلب 1000 للواحد جنيه عشان مدارسهم في الهرم البنين، و500 جنيه عشان اللي مدارسهم في مدينه نصر حسبناالحسيه لانها هتعدي 40000 جنيه في الشهر،مبلغ مبلغ جدا مبلغ جدا ومافيش موارد للدار» ، ومكنتش عارفه اعمل ايه ، صليت وكنت زعلانه جدا وقلت يا رب اللهم فوض أمري ليك، ونمت ، حلمت حلم ان عربيتي دي بقت زي العربيه إللي انا كنت عايزه اجيبها، والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بيقول لي أن حلت المشكله الولادة هيركبوا العربيه دي، صحيت قلت لزوجي ، وطبعاً رؤيه الرسول حقيقيه ، وبعت عربيتي في نفس اليوم واشتريت ليهم عربية خلال 48 ساعه.