B المؤسس لصندوق ديسربتيك : لدينا حاليا استثمارات بحجم 36 مليون دولار - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » تكنولوجيا وإقتصاد » المؤسس لصندوق ديسربتيك : لدينا حاليا استثمارات بحجم 36 مليون دولار
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

المؤسس لصندوق ديسربتيك : لدينا حاليا استثمارات بحجم 36 مليون دولار

كتب ابراهيم احمد 

أكد المهندس محمد عكاشة اننا نركز خلال عامي 2025 و2026 على مواصلة دعم نمو الشركات الناشئة ضمن محفظتنا الاستثمارية، والاستثمار في شركات جديدة، وذلك خلال لقاء الصحفيين بالقطاع التكنولوجي بقيادات صندوق ديسربتيك، وذلك بحضور كلا من المهندس محمد عكاشة المؤسس والشريك الإداري لصندوق ديسربتيك، ومالك سلطان الشريك بصندوق ديسربتيك، ويحيى أبو الوفا الشريك بصندوق ديسربتيك. ودار الحوار بين قيادات الشركة كما يلي :

 ما هي الخطة الاستراتيجية لصندوق ديسربتيك خلال 2025؟
نركز خلال عامي 2025 و2026 على مواصلة دعم نمو الشركات الناشئة ضمن محفظتنا الاستثمارية، والاستثمار في شركات جديدة. حتى الآن، قمنا باستثمار حوالي ثلثي المبلغ المخصص و سيتم ضخها في فرص جديدة حتى نهاية عام 2026. نعتبر هذه الفترة امتدادا لمرحلة البناء وتعزيز القيمة بينما نخطط لبدء التخارجات اعتبارا من عام 2027، في ظل نضوج بعض الشركات وتحقيقها لنقاط تحول استراتيجية تفتح المجال لفرص خروج ناجحة.
ونؤمن أن مصر ليست فقط سوق كبير بل أيضا خزان ضخم المواهب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وقد أثبت العديد من رواد الأعمال المصريين قدرتهم على قيادة حلول ابتكارية تنافس إقليميا وعالميا. ولهذا نرى أن دعم هذه الكفاءات في مصر وخارجها هو محور أساسي لاستراتيجيتنا الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة.

ما حجم رأس المال المدار حاليا؟ وهل هناك خطط لزيادته؟
يدير ديسربتيك حاليا صندوقا بحجم 36 مليون دولار ويعد التفكير في إطلاق صندوق ثانٍ خطوة طبيعية في مسار النمو، مدعومة بالنجاح الذي تحقق في الصندوق الأول، والذي يعكس ثقة المستثمرين بالأداء والاستراتيجية.
نحن ندرس إمكانية إطلاق الصندوق الثاني بالتنسيق مع المستثمرين الحاليين والجدد، لكن من المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أوضح خلال العام القادم.

هل هناك نية للتخارج من الشركات القائمة ضمن المحفظة الاستثمارية للشركة؟
هناك نية للتخارج من بعض الشركات التي حققت نموا قويا، وذلك عبر صفقات بيع ثانوية أو شراكات استراتيجية مع كيانات كبرى اعتبارا من عام 2027 في ظل نضوج الشركات وتحقيقها لنقاط تحول استراتيجية تفتح المجال لفرص خروج ناجحة.

ما هي القطاعات التي يركز عليها الصندوق في استثماراته خلال الفترة المقبلة؟
نحن صندوق متخصص في التكنولوجيا المالية (Fintech)، ونركز على بناء منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، والخدمات المالية، والتكنولوجيا الموجهة لقطاعات استراتيجية. يمكن تصنيف محفظتنا إلى أربع فئات رئيسية:
البنية التحتية المالية: مثل BanknBox وConnect Money، وهما يقدمان حلولا تمكن المؤسسات من رقمنة وتوسيع خدماتها المالية.
الخدمات المالية: مثل MNT-Halan، Khazna، Lucky، MalBazaar، وBokra، وهي شركات تقدم حلولا تمويلية وتأمينية للفئات غير المخدومة أو الأقل تعاملا مع البنوك.
القطاعات الاستراتيجية: مثل التكنولوجيا الصحية Mozare3، i’SUPPLY التكنولوجيا الزراعية، وSprints التكنولوجيا التعليمية.
الابتكار والتقنيات المتقدمة: مثل WideBot، التي تطور روبوتات محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وHamilton، المتخصصة في ترميز الأصول على شبكة بيتكوين.
ونركز خلال الفترة المقبلة بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي، لما له من قدرة على إحداث قفزة نوعية في كفاءة الخدمات وتوسيع نطاق التأثير الاجتماعي والاقتصادي.

كيف يتم اختيار الشركات الناشئة المستهدفة بالاستثمار؟
نختار الشركات بناء على تقييم شامل يشمل قوة الفريق المؤسس، حجم السوق المستهدف، إمكانيات التوسع، ووجود مؤشرات أداء واضحة ومستدامة.

كم عدد الشركات التي استثمر فيها صندوق ديسربتيك حتى الآن؟
استثمر الصندوق حتى الآن في 21 شركة ناشئة وقد أسهمت هذه الشركات في خلق أكثر من 50,000 فرصة عمل، وتحقيق إيرادات تجاوزت 450 مليون دولار، مع تقديم خدماتها في 12 سوق، مما يعكس الأثر الحقيقي لرؤية الصندوق في تمكين الابتكار وتعزيز النمو.
ومن أبرز نماذج التأثير، أن استثمارا مبدئيا بقيمة 4 ملايين دولار بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات (MSMEDA) قد نما ليجذب تمويلا إضافيا بقيمة 400 مليون دولار، أي بمعدل نمو 1 إلى 100، مما يعكس قدرتنا على تحفيز مضاعفة الموارد وتحقيق تأثير مضاعف في الاقتصاد الحقيقي لدعم جهود الحكومة المصرية.

ما هو متوسط حجم الاستثمار في كل شركة؟
يتراوح متوسط حجم استثمارنا بين 250 ألف دولار و1.25 مليون دولار، وذلك بحسب مرحلة الشركة واحتياجاتها التمويلية. ويبلغ متوسط الاستثمار الكلي تقريبا 1.2 مليون دولار لكل شركة.

هل يقتصر الاستثمار على الشركات المصرية فقط أم يشمل شركات إقليمية؟
بينما يتركز استثمارنا الأساسي في رواد الأعمال والشركات المصرية، نحن أيضا نستثمر في رواد أعمال مصريين يقيمون أو يؤسسون شركاتهم في الخارج، بشرط أن يحتفظوا بمراكزهم التشغيلية والتقنية في مصر. هذه الاستراتيجية تمكننا من تصدير الخبرة المصرية وتوسيع أثرنا خارج الحدود، من خلال شركات تستفيد من الكفاءات المحلية وتنافس في أسواق إقليمية ودولية.

هل هناك قصص نجاح بارزة يمكن تسليط الضوء عليها من استثمارات الصندوق؟
لدينا عدة قصص نجاح تعكس فلسفة الصندوق في دعم الشركات نحو مراحل متقدمة من النمو والتأثير. أولا، في مجال التكنولوجيا المالية، التوسع الحقيقي لا يقتصر على الخدمة المحلية، بل يتطلب قدرة الشركة على الانتقال إلى أسواق جديدة، مع الامتثال للوائح والتنظيمات المحلية في كل سوق. هذا ما نجحت فيه MNT-Halan، أكبر منصة إقراض رقمي في مصر، التي أصبحت شركة يونيكورن عام 2022 بتقييم تجاوز مليار دولار، ثم وسعت نطاق عملياتها في عام 2024 من خلال استحواذين استراتيجيين على TamNas في تركيا وAdvans في باكستان، مما يؤكد جاهزيتها للمنافسة على مستوى عالمي.
كذلك، شركة Khazna تمثل نموذج ناجح في التوسع المدروس، إذ وصلت إلى مرحلة Pre-Series B وبدأت عملياتها التشغيلية في المملكة العربية السعودية، مما يعكس نضوج نموذجها وقدرتها على التوسع في أسواق شبيهة. وفي قطاع البنية التحتية، شركة BanknBox بدأت توسعا استراتيجيا في قطر، مقدمة حلول مصرفية رقمية حديثة مصممة خصيصا للأسواق الناشئة.
أما في مجال البرمجيات كخدمة (SaaS)، فإن هذه الشركات تمتلك القدرة على تصدير خدماتها الرقمية دون الحاجة إلى وجود فعلي في السوق المستهدف، طالما توفر لديها بنية تشغيلية قوية وفرق تقنية فعالة. شركتا WideBot وSprints تمثلان هذا التوجه بامتياز، حيث تصدران خدماتهما في الذكاء الاصطناعي والتدريب التقني إلى الخليج وأفريقيا وأوروبا، مع الحفاظ على مراكز تشغيلية وتطويرية في مصر، مما يساهم في توطين الوظائف عالية القيمة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصدير المعرفة الرقمية.
ولا ننسى التخارج الناجح من Fatura، إحدى أولى استثماراتنا، والتي تم الاستحواذ عليها من قبل EFG Hermes عام 2022، ثم لاحقا من قبل MaxAB-Wasoko، كجزء من تحالف إقليمي للتوسع في التجارة الإلكترونية بأفريقيا. هذا التخارج يعكس قدرة الصندوق على دعم شركات قابلة للاندماج والتكامل داخل كيانات إقليمية كبرى.

ما نسبة الشركات التي حصلت على جولات تمويل إضافية بعد استثمار ديسربتيك؟
نحن نركز على الاستثمار في المراحل المبكرة (Pre-Seed و Seed)، وحيث أن هذه المراحل تتطلب وقتا أطول للنضج، فقد يستغرق بعض الشركات في محفظتنا فترة أطول لجذب جولات تمويل لاحقة. ومع ذلك، فقد نجح أكثر من 90% منها بالفعل في الحصول على تمويل إضافي، مما يعكس متانة نموذجها التشغيلي وإمكانات النمو على المدى الطويل.

كانت هناك تصريحات صحفية أن “ديسربتيك” يدرس إطلاق صندوق بـ70 مليون دولار للشركات الناشئة في 2026. ماذا عنها؟
إطلاق صندوق ثاني يعتبر تطور طبيعي بعد الإغلاق الناجح للصندوق الأول، وهو ما يتماشى مع الممارسات العالمية. حاليا، نركز على الإغلاق الناجح لصندوقنا الأول خلال العام المقبل، مع تطلع إيجابي إلى إطلاق الصندوق الثاني في الوقت المناسب.

كيف يرى ديسربتيك تطور بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر خلال السنوات الأخيرة خاصة وأن الفترة الماضية شهدت عثرات لشركات كبيرة مثل كابيتر؟
شهدت بيئة ريادة الأعمال في مصر تطور لافتا خلال السنوات الأخيرة، مع ظهور فرص ضخمة للنمو، خصوصا في القطاعات التكنولوجية والخدمات الرقمية. ورغم العثرات التي واجهها السوق، فإنها كانت بمثابة جرس إنذار بضرورة تعزيز الحوكمة، والتركيز على نماذج أعمال أكثر استدامة.
شهدت بيئة ريادة الأعمال كفاءة رأسمالية أعلى (Capital Efficiency)، أي الابتعاد عن الإنفاق غير الضروري والمظاهر الشكلية، والتركيز بدلا من ذلك على تحسين المنتجات التقنية وتجربة المستخدم. كما نرى أن الشركات ذات المنتجات أو الخدمات خفيفة الأصول (Light-Asset) والتي يمكنها تصدير حلولها إلى أسواق إقليمية ودولية، تمثل الاتجاه الأنسب للنمو المستدام.
والأهم، أن الحفاظ على هيكل تكلفة بالجنيه المصري مقابل تحقيق إيرادات بالعملات الأجنبية يمنح الشركات قدرة أعلى على الصمود أمام تقلبات السوق، ويعزز من فرصها في التوسع الإقليمي والدولي، وهو ما نعتبره من العوامل الاستراتيجية لأي شركة تكنولوجية تسعى للنمو من مصر إلى العالم.

ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الصندوق في دعم البيئة التشريعية والتنظيمية لقطاع التكنولوجيا المالية؟
يلعب الصندوق دور فاعل في دعم تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي لقطاع التكنولوجيا المالية في مصر، من خلال المشاركة المستمرة في الفعاليات والحوارات المؤسسية مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين.
كما نحرص على عرض قصص نجاح من محفظتنا أمام الجهات التشريعية والتنظيمية، لتقديم الابتكار بشكل استباقي واستراتيجي، بما يساهم في توجيه السياسات نحو تمكين الشركات الناشئة وخلق توازن بين تسريع الابتكار وحماية النظام المالي. هذا التفاعل لا يخدم فقط شركاتنا، بل يسهم أيضا في بناء بيئة أوسع تدعم نمو المنظومة ككل.

هل هناك شراكات استراتيجية جديدة مع بنوك أو شركات كبرى أو صناديق استثمارية؟
نعمل على تعزيز شراكات مع بنوك والمؤسسات المالية الكبرى، بالإضافة إلى صناديق استثمارية إقليمية ودولية.

هل يفكر الصندوق في التوسع للاستثمار في أسواق جديدة خارج مصر؟
بينما يتركز استثمارنا الأساسي في رواد الأعمال والشركات المصرية، نحن أيضا نستثمر في رواد أعمال مصريين يقيمون أو يؤسسون شركاتهم في الخارج، بشرط أن يحتفظوا بمراكزهم التشغيلية والتقنية في مصر. هذه الاستراتيجية تمكننا من تصدير الخبرة المصرية وتوسيع أثرنا خارج الحدود، من خلال شركات تستفيد من الكفاءات المحلية وتنافس في أسواق إقليمية ودولية.

هل هناك تعاون مع مؤسسات حكومية أو دولية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال؟
نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، الوكالة الفرنسية للتنمية (Proparco)، وMSMEDA كمستثمرين رئيسيين في صندوقنا الأول. هذه الشراكات تعكس ثقة المؤسسات الدولية الرائدة في رؤيتنا وقدرتنا على تعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال في مصر.
إلى جانب الدعم المالي، تجلب هذه المؤسسات خبرات عالمية وشبكات علاقات قيمة، مما يسهم في تطوير الشركات الناشئة التي نستثمر فيها ويسرع من نموها. نحن نرى هذه العلاقات كشراكات طويلة الأمد تثمر ليس فقط على مستوى العوائد الاستثمارية، بل أيضا على مستوى التأثير الإيجابي على الاقتصاد المصري ونظام الابتكار المحلي.

هل هناك اهتمام بدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي؟
لدينا اهتمام فعلي بدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي. وقد استثمرنا في Widebot المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية
وSprints، شركة متخصصة في تأهيل الكفاءات التقنية، تعتمد على نموذج “تعلم الآن وادفع لاحقا” (Learn Now, Pay Later)، حيث لا تتحمل الشركات أي تكلفة إلا بعد توظيف المتدرب، مما يخلق حافز حقيقي النتائج. تستخدم Sprints تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص مسارات التعلم حسب أداء كل متدرب، وتحويل المحتوى إلى عدة لغات، ما يوسع من إمكانية الوصول ويزيد من فعالية التدريب. النموذج يختصر زمن التأهيل المهني، ويقلص الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، مع ربط مباشر بفرص توظيف فعلية في شركات تكنولوجية محلية وإقليمية.

كان هناك استثمار بقيمة 5 ملايين دولار من Proparco للاستثمار في صندوق “ديسربتيك” ماذا عنه؟ بخلاف استثمار من مؤسسة التمويل الدولية IFC قدره 5 ملايين دولار أيضًا؟
تلقى الصندوق استثمارا بقيمة 5 ملايين دولار من Proparco، واستثماراً مماثلا من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، مما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في نموذج ديسربتيك الاستثماري وقدرته على تحقيق عوائد مستدامة.

ما هو دور صندوق ديسربتيك في دعم قطاع الرعاية الصحية؟ وهل هناك أمثلة من محفظتكم؟
نحن نؤمن بأن التكنولوجيا المالية يمكن أن تحدث تحول نوعي في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، من خلال تحسين الوصول إلى الخدمات، وتعزيز الكفاءة، وتوفير حلول تمويل مخصصة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك شركتان من محفظتنا:
i’SUPPLY وهي اليوم أكبر موزع رقمي للدواء في مصر، تربط أكثر من 17,000 صيدلية بآلاف الموردين عبر منصة ذكية توفر تجربة توريد أكثر كفاءة وشفافية. كما تقدمت للحصول على رخصة الإقراض الإلكتروني من الهيئة العامة للرقابة المالية، بهدف تمويل الصيدليات وهي شريحة لطالما واجهت تحديات في الوصول إلى رأس المال العامل.
أما MalBazaar، فهي منصة متخصصة في ربط الأفراد بشركات التأمين الصحي والمقدمين الطبيين بطريقة سلسة وشفافة. تستخدم الشركة أدوات تكنولوجية لتبسيط تجربة التأمين الطبي، وتحسين إمكانية الوصول إلى خطط تأمين مخصصة للشركات الصغيرة والأفراد، وهو ما يساهم في توسيع الشمول التأميني في مصر.
هل هناك أمثلة على تعاون بين شركات محفظتكم؟ وما مدى تأثير هذه الشراكات على منظومة الابتكار؟
نشهد بفخر تعاون متزايد بين شركات محفظتنا، وهو ما يعكس نضج البيئة التي نبنيها، ويعد دليلا على قوة التآزر داخل المنظومة التي ندعمها. أحد أبرز هذه الأمثلة هو التعاون بين Bokra، منصة الاستثمار الرقمي المتوافقة مع الشريعة، وi’SUPPLY، أكبر موزع رقمي للدواء في مصر. من خلال هذه الشراكة، تم هيكلة أول تمويل دوري قائم على الإيرادات ومتوافق مع الشريعة لدعم سلاسل الإمداد الدوائية، مما أتاح للصيدليات الوصول إلى رأس مال عامل بطريقة مرنة ومستدامة.
وقد تعاونت Connect Money، الشركة المتخصصة في التكنولوجيا المالية وحلول الدفع، مع Mozare3، منصة الزراعة التعاقدية، لإطلاق “بطاقة مزارع” الذكية التي تتيح للمزارعين استلام مدفوعاتهم رقمياً وشراء مدخلاتهم الزراعية بشكل مباشر وآمن. هذا التكامل بين الحلول المالية والقطاع الزراعي يعزز الشمول المالي للفئات الأقل خدمة، ويوفر أدوات رقمية حديثة لشرائح كانت تعتمد سابقا على الأساليب التقليدية.
نحن نعتبر هذا النوع من التعاون أحد أهم مؤشرات النجاح الحقيقي، حيث تنتقل شركاتنا من كونها حلولا مستقلة إلى مكونات مترابطة ضمن منظومة ابتكار قادرة على النمو والتأثير محليا وإقليميا.

من هي أحدث شركة انضمّت إلى محفظتكم الاستثمارية، وما الذي تميزها؟
اجدد شركة انضمت إلى محافظتنا هي هاميلتون – Hamilton التي تهدف إلى ربط التمويل التقليدي بتقنية البلوك تشين من خلال توثيق الأصول الواقعية (Real World Assets). تهدف Hamilton لتمكين الأفراد والمؤسسات من الوصول إلى فرص مالية شاملة وآمنة ولامركزية لبناء نظام مالي شفاف وعادل للجميع من الأسواق الناشئة إلى الاقتصادات المتقدمة. تمثل هذه الخطوة أول استثمار لنا في هذا المجال مما يعكس التزامنا بدعم الحلول المبتكرة التي تعيد تشكيل مستقبل التمويل.

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضامن تعزز العمل الخيري من خلال صكوك الأضحية بالتعاون مع كبرى الجمعيات الخيرية

كتب ابراهيم احمد في إطار حرصها على دعم المجتمع وتعزيز قيم التضامن خلال موسم عيد ...