قال الربان وسام هركي، الباحث السياسي والإستراتيجي، إن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت مستمرة في إستخدام نفس أدواتها التخريبية القديمة، ولكن بثوب تكنولوجي جديد، بعد أن أصبحت تعتمد بشكل كبير على فبركة الفيديوهات والمقاطع المصطنعة ضمن حملاتها الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية.
وأوضح “هركي” أن الجماعة تلجأ حالياً إلى إستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الإصطناعي في صناعة مقاطع مزيفة، تُبث بشكل ممنهج لتشويه صورة مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء، سعيًا منها لإحداث بلبلة وزعزعة ثقة المواطن في مصرنا.
وأضاف أن الإخوان باتوا يعتمدون على ما يُعرف بـ”تكتيك الإشاعة المرئية”، وهو أخطر بكثير من الشائعة التقليدية، لأنه يقدم للمشاهد ما يبدو كأنه فيديو حقيقي، بينما هو في الأصل محتوى مفبرك بعناية لزرع الشك والريبة داخل المجتمع.
وأكد الربان وسام هركي أن تلك الأساليب، رغم خطورتها التقنية، أصبحت مكشوفة ومفضوحة أمام كل المصريين، بل وكل الشعوب العربية، لأن الجميع أدرك حقيقة هذه الجماعة وأساليبها منذ سنوات. وتابع: “الشعب المصري بقى أذكى من إنه يتخدع… واللي كان بيصدق زمان، النهاردة بقى أول مَن يفضحهم على السوشيال ميديا.”
وأختتم الربان وسام هركي حديثه قائلاً:
“جماعة الإخوان الإرهابية ماعندهاش جديد… نفس الأساليب، نفس الأكاذيب، بس من غير عقل ولا وعي لحد ما وصلوا لمرحلة من التخبّط والإكتئاب والمرض النفسي الجماعي، يخلي الواحد يتأكد إنهم مش محتاجين مناظرة سياسية… دول محتاجين علاج طارئ.