كتب إبراهيم أحمد
ناقش المشاركون في جلسة الأمن السيبراني وتحديات التحول الرقمي خلال إفتتاح فعاليات مؤتمر FDC Summit في دورتة الخامسة التي انعقدت تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبشراكة رسمية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبشراكة استراتيجية مع البنك المركزي المصري ، مستقبل صناعة الأمن السيبراني في عصر التحول الرقمي .
وأكد المشاركون أن صناعة تأمين البيانات والمعلومات باتت تشكل تحديًا كبيرًا أمام الشركات والحكومات للتحول الرقمي خاصة وأن التحول الرقمي لم يعد رفاهية بل بات من ضروريات الحياة وفقا لما أكده المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في الجلسة التي أدارها تحت عنوان “الأمن السيبراني وتحديات التحول الرقمي” والذي شاركه فيها كل من
السيد/ بيير كاستيلناو نائب الرئيس الأول لمبيعات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة F5
السيد/ غوراف موهان نائب الرئيس للمبيعات في جنوب آسيا والشرق الأوسط شركة Netscout
السيد/ مارك جو مدير أول المبيعات بالشرق الأوسط بشركة جيجامون
السيد/ إركان أيدن نائب الرئيس للأسواق الناشئة بشركة بالو ألتو
وحدد المتحدثون التحديات التي تواجه التحول الرقمي في أنها تشمل كل من الأمن السيبراني والخصوصية حيث أصبحت التكنولوجيا هي القاسم المشترك في كل مناحي الحياة، وفقا لـ هاني محمود الذي أكد أن المصانع في كل دول العالم أصبحت تدار من خلال شبكات الإنترنت ، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بمستوى الخريجين ورفع قدراتهم المهنية والتدريبية في مجال الأمن السيبراني مع اكتساب مهارات جديدة بحيث يكون لدى مصر كفاءات بشرية قادرة على التصدي لأي هجمات سيبرانية .
واتفق معه في الرأي مارك جو، من شركة جيجامون والذي أكد أن الأمن السيبراني يعتمد على ضرورة توافر حلول تتسم بالمرونة لدى العملاء مع ضرورة عمل الشركات جنبا إلى جنب مع الحكومات وضرورة التركيز على مرونة الحكومات في استيعاب طلبات الشركات وتوافر بنية تحتية قوية قادرة على استيعاب الاستثمارات بما يضمن حماية سريعة وفورية لمجابهة أي تهديدات سيبرانية مع توافر أنظمة دفاعية لحماية البيانات وعدم انتهاك المعلومات ، مشيرا إلى أن كل منظمات العالم تتطلع لسد جميع الفجوات الموجودة .
وتناول بيير كاستيلناو، من شركة F5 في كلمته أحدث النزاعات الخاصة بالأمن السيبراني في أوروبا الرقمية وأكد أن العمليات الآمنة في كل شيء تتمحور في من يقوم بإدارتها ومن الضروري النظر الى الأمن السيبراني وصناعة مراكز البيانات على أنها مراكز اوتوماتيكية ، باستخدام الأنظمة التكنولوجية المتقدمة يسمح بتقليل الاعتماد على العنصر البشري ومن ثم تقليل تداول البيانات الخاصة بالعملاء من جانب الأفراد.
غوراف موهان، من شركة Netscout أكد أن الهجمات السيبرانية موجودة في كل نواحي التكنولوجيا التي تستهدف الرقمنة ، والجميع يؤكد أن هناك هجمات سيبرانية على كل أجهزة الدول المختلفة والاستخبارات الدولية لذلك فهي تتطور بسرعة ويجب أن نكون مستعدين لها طوال الوقت ونتطلع جميعا إلى الوصول إلى 100% من تأمين البيانات والمعلومات وليس أقل من ذلك .
وأشار إركان أيدن، بقسم الشبكات بشركة بالو ألتو أن الحكومات لها دور كبير في خلق أجيال جديدة تهتم بموضوعات الأمن السيبراني مع ضرورة الحرص على زيادة الكفاءات البشرية في مجال الأمن السيبراني لضمان أكبر قدر ممكن من الحماية وعدم التعرض لأي هجمات سيبرانية قد تكلف المؤسسات الكثير .
وأعرب ايدن، عن تفاؤله بمستوى الخريجين المصريين المدربين في مجال أمن المعلومات وتركيزه على التدريب ورفع الوعي لدى الموظفين وتركيز الحكومة نحو رقمنة الأنظمة لتيسير حياة المواطنين في ظل ماتعكسه رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر الرقمية في هذا الصدد.