قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن تولي المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية وسط حالة توتر عالمية وتوسع دوائر النزاع في مناطق عدة ما ترتب عليه انتهاكات لحقوق الإنسان بالإضافة إلى التغيرات المناخية والعديد من العوامل منها انتهاكات حقوق الإنسان نتيجة الحروب والنزاعات موضحة أن كل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان تطرح تساؤلات بشأن دور المجلس و تضع المغرب أمام مسؤولية كبرى .
و أوضحت أن الملك محمد السادس يترأس لجنة القدس التي تأسست بقرار إسلامي عام 1975 برئاسة الملك الحسن الثاني الأمر الذي يضع على المغرب مسؤولية كبيرة بجانب العديد من الدول العربية والإسلامية الأخرى تجاه القضية الفلسطينية
واشارت إلى أن الازدواجية الغربية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان مستمرة لذا هل رئاسة المغرب تكبح المخاطر الكبرى لهذه الازدواجية بالتنسيق مع مختلف الأعضاء في المجلس.