قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن المجتمع الدولي غير جاد وليس لديه رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية منوهة ان مجلس الأمن عليه أن يحول قرار رقم 2735 إلى قرار تحت البند السابع و إلزام كل الأطراف بوقف هذا العدوان الذي أباد الشعب الفلسطيني.
و أضافت أن الأيام المقبلة بعد فشل المفاوضات إن السيناريو الأقرب هو أن يتم الدعوة لجولة جديدة من المفاوضات خلال أسبوع حتى الوصول لمطلع أكتوبر لكي يحتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنصره على الأبرياء من الأطفال والنساء في قطاع غزة وبعد ذلك تبدأ أمريكا في الضغط لتنفيذ هدنة قبل الانتخابات الأمريكية كنوع من الدعايا الانتخابية للحزب الديمقراطي من أجل أصوات الغرب والمسلمين في أمريكا
و أشارت إلى أن إسرائيل لا تزال تماطل و خير دليل على ذلك أنها وضعت شروطاً جديدة لقبول الاتفاق وتراجعت عما وافقت عليه مسبقا وهي تريد الانسحاب فقط من 3 كيلومترات من محور فيلادلفيا وهي تعلم أن مصر رفضت ذلك بشدة توافق وهذا ما تريده إسرائيل لان المخطط المكتوب هو تكملة الحرب وتوسعتها لإشعال حرب في الشرق الأوسط لا تبقي ولا تذر .