قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن التعديلات الوزارية التي تحدث عنها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لا تتعلق بتصحيح مسار حكومته إنما تخضع لحسابات سياسية هدفها الأساسي تصفية حسابات مبكرة قبل الانتخابات.
و أضافت أن الحقائب الوزارية التي سيشملها التعديل الوزاري ستكون وفقا للطرح الحكومي برئاسة محمد شياع السوداني منوهة ان التغيير الوزاري يشمل الوزراء الذين لم ينضمّوا إلى تحالف السوداني الذي يعمل عليه بصمت موضحة أن رئيس الوزراء يريد أن يؤسس ائتلافا انتخابيا بعيدا عن نوري المالكي على الرغم من المؤمرات السياسية التي تعرض لها السوداني من نوري المالكي وكان أخطرها فضيحة خلية التجسس في مكتبه.
وأوضحت أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يحظى بعلاقات مميزة مع مسعود البارزاني ومن خلاله وصل إلى أمريكا والمنطقة و يسعى إلى حكومة ووزراء يعملون على إعادته لولاية ثانية ومن جهة أخرى هي ضربة سياسية لخصومه منوهة ان الشعب العراقي يتصور أن هؤلاء الوزراء غير أكفاء وكتلهم السياسية ستتحمل هذا الإخفاق انتخابيا لأن الجمهور سيحكم عليهم بالفشل.