قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن عودة العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون بالاعتراف الفرنسي الكامل بشأن الجرائم الفرنسية والاعتذار الرسمي وتلبية مطالب الجزائر في هذا الإطار وتسليم الوثائق وملفات التاريخ الجزائري والاعتراف أن صحراء البوليساريو جزائرية
و أوضحت أن رفض فرنسا التراجع عن قرار الاعتراف بالحكم الذاتي الذي قدمه للمغرب وملف القضية الصحراوية يعد من الملفات المعقدة التي أضيفت للملفات العالقة في العلاقات الجزائرية- الفرنسية منوهة ان إعادة العلاقات بين البلدين لمستواها الطبيعي في الوقت الحالي مستبعدة
واضافت ان العلاقات بين الجزائر وفرنسا تراجعت بشكل كبير ومن غير المتوقع إجراء زيارات متبادلة أو استثمارات متبادلة و تعاون وشراكة بين البلدين في كثير من الملفات ما دامت فرنسا مصرة الذهاب بعيدا و الوقوف إلى جانب المملكة المغربية في مشروع قرار الحكم الذاتي للبوليساريو.