قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصاً منذ توليه الحكم على تنشيط السياسة المصرية تجاه القارة السمراء فمصر حملت قضايا و هموم و مصالح الدول و الشعوب الأفريقية في كافة المحافل الإقليمية و الدولية و التي شملت السلم و الأمن الأفريقي و مكافحة الإرهاب و تأثيرات و تداعيات جائحة كورونا و تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية و موضوعات التغير المناخي و الأمن الغذائي.
وأعلن وسام هركي إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة من أجل مُعالجة الأزمات السياسية و الإستراتيجية و المساهمة في الوصول لحلول للعديد من الصراعات و النزاعات في دول الأفريقية.
و ألمح وسام هركي إلى أن تعزيز الرؤى المشتركة مع دول القارة السمراء خاصة فيما يتعلق بقضايا السلم و الأمن الأفريقي و أهمية التكامل الاقتصادي و تحقيق الإندماج القاري من أجل استكمال حالة الرخاء و البناء في مسار هذه العلاقات خلال الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي مشدداً على أن العلاقات المصرية الأفريقية باتت تتسم بالقوة والمتانة في ظل تنوع مجالات التعاون، و الزيارات السياسية و الدبلوماسية المُتبادلة و عقد اللقاءات و المباحثات المشتركة بهدف تعزيز سياسات التنسيق في كافة القضايا و مُعالجة الأزمات المشتركة.
و انهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً دعونا لا ننسي ان مصر اقصد رجال الدولة هم سبب خروج الاستعمار الفرنسي و الايطالي من القاره السمراء الذي شاهدناه جميعاً منذ أقل من عام و ذلك بفضل ادخال مصر لروسيا كبديل استثماري بالاضافة للمشاريع العملاقة التي تنفذها الشركات المصرية بقارتنا السمراء مع التعاون العسكري و المعلوماتي مع العديد من الدول الإفريقية هو ما يجب ان نتذكره و نفتخر به، فمصر عادت دولة قائدة قوية و مفتاح أمن و آمان المنطقة و باب تداخل القوي العظمي للقارة و هو ما يثبت أن مصر في طريق عودتها دولة عظمي من جديد.