B علي آل سلوم: دعم "دبي للإعلام" للبرنامج يشكّل حافزًا كبيرًا لفريق العمل - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » فن وثقافة » علي آل سلوم: دعم “دبي للإعلام” للبرنامج يشكّل حافزًا كبيرًا لفريق العمل
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

علي آل سلوم: دعم “دبي للإعلام” للبرنامج يشكّل حافزًا كبيرًا لفريق العمل

حلقات جديدة يطلّ بها علي آل سلوم عبر الموسم الـ 12 من برنامجه “دروب”، الذي يُعرض خلال شهر رمضان المبارك، ليأخذ مشاهدي تلفزيون دبي التابع لمؤسسة دبي للإعلام في رحلات جديدة يزور خلالها مجموعة واسعة من الدول والوجهات المميزة، مُتيحًا للجمهور فرصة استكشاف الثقافات الأخرى والتعرف على أسرارها. يجسد البرنامج من خلال ذلك شعاره الفريد “وجهنا الآخر”، الذي يعكس، بحسب آل سلوم، تجربة البرنامج بعد مرور 12 عامًا على انطلاقه. وفي الحوار التالي، يؤكد آل سلوم أن الدعم المعنوي والتقني الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج، وإيمانها برسالته وأهدافه، حيث شكّل حافزًا كبيرًا لفريقه. كما يشير إلى أن الموسم الجديد سيتضمن مجموعة من المفاجآت، من أبرزها مشاركة المغامرة الإماراتية ميثاء عبدالرحمن صالح في بعض حلقاته، إلى جانب احتفائه بـ “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ما هي مميزات الموسم الجديد من برنامج “دروب”؟

يتميز الموسم الجديد من برنامج “دروب”، بشعاره الفريد “وجهنا الآخر”، الذي يعكس تجربة البرنامج بعد مرور 12 عامًا من انطلاقه، ليبدو البرنامج اليوم وكأننا نتخرج من هذه المدرسة الغنية بالتجارب ونسعى إلى استيعاب الدروس التي تعلمناها من خلال تقاربنا مع شعوب العالم. ونهدف في هذا الموسم، إلى استكشاف كيف يرى الآخرون هويتنا، وكيف يمكننا أن نرى أنفسنا من خلال بيئاتهم وثقافاتهم. فمثلاً، كيف يمكن للإنسان أن يتأقلم مع بيئة تغيب فيها الشمس لنحو 19 ساعة يوميًا خلال فصل الشتاء.

كما نسلط الضوء أيضًا على كيفية تجاوز الإنسان لمخاوفه وتحدياته، وكذلك على بعض المعتقدات التي نشأنا عليها، والتي قد تبدو مختلفة تمامًا عند اختبارها في بيئات أخرى. فعلى سبيل المثال، لطالما اعتُبر الصياد شخصًا يهدد الحياة البرية، لكن في بعض المجتمعات يُنظر إليه كحامٍ لهذه البيئة، حيث يقوم بإدارة الصيد بطريقة مستدامة للحفاظ على التوازن البيئي. وكذلك نركز على “القرب والبعد الثقافي”، إذ قد تكون هناك مجتمعات بعيدة جغرافيًا، لكنها قريبة منا ثقافيًا، فمثلًا، يمكن أن نجد قبائل عربية تعيش في مناطق حدودية بين ليبيا ومصر، ورغم المسافات، فإنها تتشارك معنا في العادات والتقاليد، وحتى في حبها للفنانين الإماراتيين مثل ميحد حمد. فكيف تشكلت هذه الروابط الثقافية؟ وكيف تؤثر البيئة المحيطة على التشابه بين الشعوب؟

ما هي أبرز الدول التي يزورها برنامج “دروب” في موسمه الجديد؟

يعد برنامج “دروب” سلسلة مميزة ومليئة بالتشويق والتعلم المستمر، وفي هذا الموسم نقدم وجهات جديدة، من أبرزها أبخازيا وفنلندا والساحل الشرقي للخليج العربي، وبحر البلطيق، والقففاز وحدود ليبيا ومصر، وجنوب أفريقيا، وتشيركيسيا، واستونيا، وغيرها.

عادة ما يحمل البرنامج في مواسمه مفاجآت خاصة، ما الذي يحمله هذا الموسم من مفاجآت؟

يمثل هذا الموسم محطة جديدة في مسيرة البرنامج، حيث نعتبره عام التخرج بعد 12 عامًا من التجربة، وننطلق في مرحلة جديدة تحمل معها وجوهًا جديدة، من بينها مشاركة المغامرة والمحبة للاستكشاف والسفر، الإماراتية ميثاء عبدالرحمن صالح، التي ستخوض معنا هذه الرحلة وتضيف صوتًا نسائيًا إلى البرنامج، ما يعزز تجربة التقارب الثقافي والتعارف بين الشعوب، وهو ما يتيح لنا الاقتراب أكثر من الثقافات والتعرف على وضع المرأة فيها وأسلوب حياتها في محيطها وبيئتها المختلفة والمشابهة أحيانا لبيئتنا. من جهة أخرى أنجز فريق “دروب” في هذا الموسم سلسلة أخرى وحصرية، ولأول مرة يتم تصوير “مسار القفقاز” والتعرف على جوانب ترصد لأول مرة عن القومية الشركسية الممتدة التي بدأ أفراد شعبها بالرجوع لأرضهم الأولى ومشاهد ملهمة جداً، ولدينا الكثير من المفاجآت الأخرى التي تضيف بعداً جديداً للبرنامج.

يتضمن الموسم الجديد حلقات بعنوان خاصة بعنوان “دروب زايد”، هل يمكن أن تحدثنا أكثر عنها؟

“دروب زايد” ليس اسمًا منفصلًا عن البرنامج، وإنما هي حلقة خاصة فيه أُعدت احتفاءً بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”، وتتمحور هذه الحلقة حول شخصية بارزة لعبت دوراً مؤثراً على الساحة المحلية في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وساهمت بشكل كبير في استمرار العطاء الذي نشهده اليوم في دولة الإمارات.

وحرصنا على تقديم هذه الحلقة كمفاجأة خاصة، حيث نسلط الضوء على شخصية عزيزة وغالية على قلوبنا، ممن كانوا جزءًا من المسيرة الإنسانية التي بدأها الشيخ زايد. وضمن هذه الحلقة، سيكون هناك إعلان خاص بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”، حيث سيتم عرض حلقتين مميزتين من “دروب”، نكتشف من خلالهما ثقافات مختلفة وشعوبًا جديدة، إلى جانب الاحتفاء بهذا اليوم الإنساني المميز.

كيف تصف دعم “دبي للإعلام” لبرنامج “دروب”؟

تُعد مؤسسة دبي للإعلام بقيادتها وإدارتها وفريق عملها، شريكًا رئيسيًا في نجاح برنامج “دروب”، لإيمانها برسالتنا وأهدافنا، وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم منذ مرحلة التخطيط وحتى التنفيذ، وقد شكل دعم المؤسسة المعنوي والتقني حافزًا كبيرًا لنا، حيث تشاركنا إدارتها في كل التفاصيل لضمان نجاح الموسم، لإيمانها بأن البرنامج لا يزال لديه المزيد ليقدمه، خاصة في مجال تعزيز التقارب بين الشعوب والتعريف بثقافاتهم المختلفة. ويعكس هذا الدعم التزام مؤسسة دبي للإعلام بالمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في نشر التسامح والتواصل بين الشعوب، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون للمساهمة في بناء جسور الحوار الثقافي، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على العالم، وهو ما يعكس جوهر دولة الإمارات كبلد متسامح ومتعايش مع مختلف الثقافات.

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“إخواتي” دراما عربية مشوقة على شاشة تلفزيون دبي بدءاً من 16 مارس

انطلاقاً من حرصها على تقديم محتوى درامي متنوع، أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن انضمام المسلسل ...