بقلم/ إبراهيم أحمد – الكاتب الصحفي
كلما كان الضرب موجع على رأس إسرائيل كلما أكد القادة على جموع الصهاينة بعدم نشر أي صور او محتوى لما تم قصفه أو أي أضرار لعدة أسباب تجميلية في الأساس لصورة الكيان المحتل أمام العالم بأنها قوة لاتهتز بسهولة سواء كان قصف صاروخي أو مجرد عملية إرهابية كطعن أو دهس أو غير ذلك فهي تصدر صورة للعالم كما هو الحال في أمريكا تصدر صورة للعالم بـ أفلامها انها قوة وشديدة و مواطنيها أبطال ليس فقط مصارعين بل خارقين أيضا كسوبر وسبايدر وثور وغيرهم من المسميات التي تصدرها للعالم أبطال لهم تشكيل جسماني رائع لتظن أن الشعب الأمريكي كله كذلك.
وأيضا تحاول إسرائيل تصدير نفس الفكر للخارج بأنها القوية القادرة على التحمل ولا يستطيع بل لم يخلق بعد من يهز صورة الدولة المزعوم بـ إسرائيل وفي الداخل أيضا تحاول تجميل صورتها لأسباب هامة جدا أولها الحفاظ على الروح المعنوية للجنود والشعب الصهيوني حتى لايموت من الرعب وثانيا حتى تحافظ على جمعهم داخل الملاجي في الاوقات العصبية ثالثا والأهم حتى لايفروا جميعا ويتركوا النتن وحيدا في وكره يمص دماء الأبرياء وحده بل يكون موجود على رأس عصابة بني صهيون سعيد بعصبته وليس منفرد.
وفي النهاية تبقى كلمة يقول الله تعالي : “أن الله لا يصلح عمل المفسدين” صدق الله العظيم
دعهم ينكرون ويكذبون ويتجملوا حتى تضع الحرب اوزارها ليأتي الله بهم أجمعين ويفرقهم ويشتت قلوبهم وعقولهم حتى لايدركوا مايفعلون ويقتلوا أنفسهم بايديهم وايدي المؤمنين.