كتب إبراهيم أحمد
حصل المهندس أحمد مكي؛ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “بنية” على جائزة “فخر العرب الدولية 2021” لفئة القيادة المتميزة في قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، في احتفالية كبيرة أقيمت في دبي. قامت مؤسسة التميّز الدولية، فلوريدا – أمريكا بمنح المهندس أحمد مكي الوشاح الأحمر الأرجواني يعلوه وسام التميز الذهبي لقطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، وذلك ضمن اختيار الشخصيات الأكثر تميزاً وتأثيراً لهذا العام على المستوى الإقليمي، بغرض دعم جهود المتميزين وتقدير أصحاب المبادرات والإنجازات التي تحسن حياة الأفراد في المجتمعات. يتم اختيار المرشحين ضمن القائمة وفقاً لمعايير عدة من أهمها؛ قياس مدى تأثيرهم في مجتمعاتهم ومدى المساهمة في تحقيق الأهداف على مستوى الدولة والمجتمع.
وقد نال المهندس أحمد مكي تلك الجائزة لما حققه من نجاحات ملموسة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأقمار الصناعية والكابلات البحرية؛ حيث لعب أدواراً مؤثِّرة في بناء تحالفات كبرى، وتنفيذ مشروعات عملاقة تجمع بين مؤسسات دولية، وبالتعاون مع كبار مُشَغِّلِي الأقمار الصناعية والكابلات البحرية وصناع التكنولوجيا في العالم.
وتعليقًا على فوزه بجائزة “فخر العرب الدولية 2021″، أعرب المهندس أحمد مكي عن سعادته بها، وأضاف أن تلك الجائزة هي تتويج لجهدٍ دؤوب لمجموعة عمل متكاملة تسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية واضحة للمساهمة في نهضة الدول والتحول الرقمي بها.
كما أنها رسالة لكل من يبذل الجهد ليس فقط للفوز بالأعمال والمشاريع، ولكن الأهم أن تكون تلك المشاريع ذات قيمة وأضافة للمجتمعات العاملة بها ويتم تنفيذها بالجودة والسرعة اللاتي أصبحن سمة العصر. لافتاً إلى أن كل جائزة تلقاها وكل تكريم حصل عليه في جميع مراحل حياته كان يحمل رسالة ودافعاً قوياً للاستمرار في العطاء وبذل الجهد، وأن مجموعة “بنية” قد حققت نجاحاتٍ كثيرة خلال السنوات الماضية، ومازال أمامها كثير من الطموحات للفترة المقبلة لتحقيقها، وفي ختام حديثه وجه شكره للقائمين على الجائزة.
من جانبه قال الاستاذ بيار مكرزل ممثل مؤسسة التميز الدولية في الدول العربية “ إن اختيار المهندس أحمد مكي تم من قبل هيئة منح الجوائز –دبي، لجنة اختيار الشخصيات لدوره الفعال في منظومة التحول الرقمي خلال الفترة الماضية، و لما حققته مجموعة “بنية” برئاسته من إنجازات قوية، جعلتها تتحول من شركة واحدة إلى مجموعة تضم عدة شركات تعمل في مجالات مختلفة، فضلا عن دورها في دعم البنية التكنولوجية في مصر، وتوسعها في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وهو ما يجعل حدود نجاحها تتخطى المنطقة العربية وتصل إلى المجال الإقليمي والدولي، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والتخطيط السليم والرؤية الواضحة التي يتمتع بها المهندس أحمد مكي، بما يجعل هذه الجائزة مستحقة بجدارة، وتجعله نموذجاً إيجابياً لرجل الأعمال والمستثمر الذي يدعم الصناعة والاقتصاد.
خلال 20 عامًا من نجاح جائزة فخر العرب التي تهدف إلى تسليط الضوء على شخصيات عربية أو من أصول عربية، شكلت منعطفاً في مسيرة الحياة وكانت الأكثر تأثيراً في الاقتصاد، وحركة التقدم والتنمية الشاملة والمسؤولية الاجتماعية. يستضيف هذا الحدث عدد كبير من الشخصيات والمؤسسات الرسمية والتجارية والمالية والمؤسسات المدنية والمصارف ورجال الأعمال وشخصيات عربية ليتواجدوا على منبر واحد في التنمية والاقتصاد والسياسة والصحة العامة والبيئة والاستثمار
وأسس “مكي” شركات تابعة لمجموعة “بنية” (فايبر مصر سابقاً) مثل ” بنية للأنظمة”، و”بنية للحلول الهندسية”، و”بنية للخدمات السحابية”، و”بنية للكابلات”، و”بنية للاتصالات- بجمهورية الكنغو الديمقراطية” و”بنية للخدمات البحرية”، و”بنية لريادة الأعمال”.
والجدير بالذكر أن مجموعة ” بنية “ هي مؤسسة رائدة في تصميم وتنفيذ الحلول والمنتجات المتكاملة في مجال البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. وتقدم مجموعة ” بنية “، من خلال منظومتها الاحترافية والمؤسسية المتطورة، باقة ثرية من المنتجات والخدمات والحلول الرقمية، والتي تعتمد عليها الدول والمؤسسات المتطورة. وتتضمن هذه الباقة خدمات الاتصالات التقنية والحلول المرتبطة بالأمن المعلوماتي، ومنصات البيانات والمعلومات الهائلة، وحلول المدن الذكية والبرمجيات.
وبفضل نجاحاتها الملموسة في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة وغير التقليدية، فقد استطاعت مجموعة ” بنية ” في زمن قياسي أن ترسّخ الصورة المرتبطة بها بصفتها اللاعب الرئيسي في ميدان التحول الرقمي في الأسواق الصاعدة، والشريك الموثوق به للحكومات والمؤسسات والشركات الدولية والإقليمية على حد سواء في تصميم وتنفيذ المشروعات العملاقة للتحول الرقمي. طموحات مجموعة ” بنية ” لا تتوقف عند الحدود التقليدية، ورؤيتها المستقبلية تدعمها قدرات بشرية وتقنية وإبداعية على أعلى المستويات الاحترافية والأخلاقية. نحن عازمون على تسخير كافة قدراتنا وخبراتنا في قيادة عمليات التحول الرقمي، وتسخير كل الآليات بما يحقق أفضل بيئة حياتية لشعوب المنطقة، تحت مظلة رقمية وتكنولوجية ذكية ودائمة التطور.