فاسمع بقا يا ابن بلدي…….
الكلمتين:
من واقع الخبره بحياة البحر الصعبه لما كنت ظابط صغير كنت اسمع دايماً ان الربان الحقيقي بيظهر في قراراته و افعاله المصيرية في خلال الأزمات.
و الكلام ده مش هيفهمه أو يحس بيه الا القليل من البشر أو من يعمل او عمل بمركز قيادي وإداري حساس بيتحكم فيه بمصير أرواح و ممتلكات هو مسؤل منها و عنها.
و من هنا أقدر اقول ان بغض النظر عن قله المعلومات الغير معلنه علي المواطن المصري البسيط و اكيد ما خفي كان اعظم.
و لكن من اللي شايفينه من معلومات و أزمات و قوة المؤمرات الي شغاله علي مصرنا و المنطقة و البشرية خلال الفتره السابقة ظهرت قوة قيادة الدولة بكل افرعها و وعي و معدن فصيل كبير من الشعب المصري الوطني الأصيل .
قوة القرارات التي اتخذتها دولتنا اللي كان شايفها البعض قاتله و مش في وقتها و لكن الحقيقة ان بتر العضو التالف برفع الدعم و تعويم الجنية المصري هو كان اسلم حل لكي يعيش الجسد (بغض النظر عن معاناه المواطن المصري اقتصادياً) و ان تأهيل الجسد من مشاريع البنية التحتية و الطرق و الطاقةوو ووو
كان مطلوب حتي يستطيع الجسد تحمل العدو.
و في وسط الحاله الاقتصادية الصعبه و القرارات المصيرية و الحرب الإعلامية الشرسة علي مصر
الدولة إستضافت كل الأعداء علي ارضنا بمؤتمر المناخ COP-27 و اللي شايفه مؤتمر عادي احب اقولك اننا كنا في معركه و ملحمه مخابراتية و أمنية و سياسيه ستدرس قريباً و المنفعه رجعت لمصر بفضل الله و لا عزاء للاعداء و الخونه.
الشكر:
١- شكراً لسيادة الرئيس و المكتب الرئاسي و لوزارة الخارجية علي استرجاع توغل مكانه مصر إقليمياً و عالمياً بشكل اقوي من الماضي .
٢- شكراً لتحمل و وعي الشعب.
٣- شكراً لكل من عمل علي رفع كفائة جيشنا الحبيب.
٤-شكراً لمنظمي مؤتمر المناخ COP-27 الممتاز.
٥- شكراً لكل أجهزه الدولة المدنية و الحربية علي قوة تأمين الدولة داخلياً و خارجياً.
٦- شكراً لكل الشباب الوطني و الجنود العاملين علي نشر الوعي بصفحات التواصل الاجتماعي.
٧- شكراً لكل المخططين و المنفذين لكل المشاريع التي نفذت بتوقيت قياسي في خلال ٨ سنوات الماضية.
الطلب
نثق بكم و بقراراتكم و نعلم ان إدارة الدولة تعمل في كل الإتجاهات و لكن بما اننا ما زلنا في فتره الحوار الوطني و الإصلاح الاقتصادي نشدد و نرجو من المسؤلين علي الاتي:
١- بتر اي فاسد بالدولة علناً بدايتاً من المحليات.
٢-الرقابة ثم الرقابه ثم الرقابة المشددة علي الاسواق و المستشفيات و المدارس و المحليات.
٣-العمل علي زيادة نسبه ما يستشعره و يعود بالايجاب علي مصلحه المواطن في المستقبل القريب.
٤- الاستمرار في التخطيط و العمل علي إيقاف الإقتراض و ايجاد حلول لتسديد كل ديون الدولة .
٥- الاستمرار في زيادة رفع كفائة الصحه و التربية و التعليم .
٦- إستمرار عمل لجنه العفو الرئاسي.
٦- محاسبه كلٍ من خان الوطن بالقول او الفعل في خلال الايام الماضية.
بحبك و هقف في ضهرك يا بلدي و بكل فخر.
ما انتي الغاليه اللي حميانا و رافعه راصنا في وسط الغرب