إسمع بقا يا ابن بلدي،في التاريخ القريب أكبر عبرة لنعلم معني السياسة.
بعد حرب أكتوبر و بعد ما استشهد ٨٥٢٨ .
توجه الشهيد البطل الرئيس الراحل محمد أنور السادات للكنيسيت بعدها تم توقيع السلام و حينها تم تخوين الشهيد البطل من الكثير من الشعب و الأخوة العرب.
بعد مرور عشرات السنين أيقن و تفهم الجميع إن ما فعله الشهيد البطل كان أسلم حل سياسي لمصلحة مصر و الدول العربية.
نعلم جميعاً إن إسرائيل و تركيا و قطر و إيران و إنجلترا و أمريكا و غيرهم من الدول هم أساس الإرهاب
و كمواطن مصري من الطبيعي أن أشعر بالحزن و الكره في إتجاه كلٍ من يعادينا و يقتل أبنائنا و يخطط علي تدميرنا و هذا ما تكرره قيادتنا في كل المؤتمرات بإننا لن ننسي دماء شهادئنا و رعاية ذويهم.
و لكن إدارة التعامل بين الدول لا تقاس و تقيد بالعواطف و الأحاسيس و الحب و الكره
هي سياسة خالصة تنشيء علي ما فيه مصلحة للوطن و المنطقة مع إستمرار الخطوط الحمراء …
لعلها تكون بادرة سلام بالمنطقة كما فعلها الشهيد البطل سابقاً.