على منبر العذاب أتكأت ، وعبر ناقلات المآسي ، وبعد عراك عنيف بين حنجرتي وأحبالها الصوتية ، تدحرج صوتي مجلجلًا : فيك لن أقبلها ..!! ، بربك .. أرأيتِ جسدًا يقبل التعازي في روحه ..؟ ، أسمعتِ بقلبٍ يقبل التعازي في نبضه ..؟ ، لهذا لم أجد نفسي يومًا لأقبل التعازي في روحي ونبضي معًا ، قبيل المأساة لم أجد ...
أكمل القراءة »