كما تعلمون أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام ١٩٥٢ أدت إلى إهماد بعض الطبقات الاجتماعية كالطبقة الأرستقراطيّة التي قصت فروعها وردمت ينابيعها وأخمدت لهيب كبريائها، فقد تأممت الشركات وانتصر الفقراء، حتى ظهرت طبقة الفلاحين قادمة من كهف مظلم مقيت يسوده الظلم والتفرقة والعبودية والسير بالسوط لكي تحل محل الأرستقراطيين، وأنا لا أتحدث عن الأرستقراطية بالمعنى اليوناني بل أتحدث ...
أكمل القراءة »