لا أخفيك سراً يا عزيزي، كانت الوحدة قاتلة، قاتلة بكل طقوسها، بأقداح القهوة التي غصت بها حجرتي، برائحة التبغ التي أوصتني أمي مئات المرات أن أتخلص منها، بصوت فيروز الذي ظننت أنه خير أنيس لي في استقلالي الدائم، بأشياء كثيرة لا يعرفها غيري ولا أعرف غيرها، حتى هذا الطبيب النفسي قد سئم من تقاعسي المقصود وبقيت وحدي في نهاية ...
أكمل القراءة »