جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب ابراهيم احمد
أعلنت شركة بروميتيون للإطارات إيجيبت، المصنع العالمي الوحيد المتخصص في صناعة إطارات النقل الثقيل في مصر، اليوم عن قيامها بالتبرع بجهاز تنفس صناعي ومعدات طبية لإعداد غرفة عمليات مجهزة بالكامل بمستشفى حميات الإسكندرية وذلك دعماً للجهود الوطنية المبذولة لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة داخل أهم مستشفيات العزل بالبلاد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبناءً على تقييم الاحتياجات الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع مع إدارة المستشفى، قامت شركة بروميتيون للإطارات إيجيبت بتوجيه إسهاماتها لتوفير معدات طبية متطورة، بما في ذلك جهاز تنفس صناعي، أجهزة تعقيم، وحدات تكييف، شاشات قياس ضغط الدم، والعديد من العناصر اللوجستية اللازمة لتجهيز غرفة عمليات متكاملة، بالإضافة إلى الجناح الملحق بها. ويأتي هذا في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة بروميتيون للإطارات على الصعيد العالمي لدعم العاملين بمجال الرعاية الصحية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال أنطونيو دولجيتا، المدير التنفيذي لشركة بروميتيون للإطارات إيجيبت: ” دورنا كمستثمر راسخ في مجال الصناعة في مصر هو أن نبذل قصارى جهدنا ونمد يد المساعدة لدعم جيش مصر الأبيض في هذه الأوقات العصيبة ، خاصةً هؤلاء الذين يقفون في صفوف المواجهة الأولى. ونحن فخورون بدعم مستشفى الحميات بالإسكندرية نظراً لدورها الحيوي والهام في التشخيص والعزل الصحي أثناء فترة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.”
وأضاف: “في بروميتيون للإطارات إيجيبت، نركز على تنمية مسئوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع الذي نعمل به. ولذلك فقد أطلقنا مبادرة “معاً”، وهي مبادرة داخل الشركة لتتيح لكل موظفينا الذين يبلغ عددهم ١,٢٠٠ فرد، فرصة المساهمة بأجر عدد من ساعات العمل لدعم مشروع مستشفى حميات الإسكندرية. تلبية نداء الواجب هو ما يجب أن نطمح إليه جميعاً لنقدم أقصى دعم لمجتمعنا.”
وقالت دكتورة أمل البرنس، المدير العام لمستشفى حميات الإسكندرية: “نحن سعداء بالتعاون مع شركة بروميتيون للإطارات إيجيبت والاهتمام الذي أظهرته الشركة لدعم القطاع الصحي. سوف تكون غرفة العمليات شديدة الأهمية في الوقت الحالي حيث ستوفر الرعاية اللازمة للحالات المتطورة من فيروس كورونا، كما ستكون لها فوائد مستدامة على المدى الطويل. أشعر بالفخر بشكل شخصي كلما رأيت العديد من الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى إحداث تأثير إيجابي.”
