جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب إبراهيم أحمد
قالت عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن المسؤولية الحقيقية في تحمل مواجهة خطاب الكراهية تقع على عاتق المجتمعات وفي مقدماتها وسائل وسائل الإعلام وأيضا الحكومات الدول.
وأضاف حسين في كلمته بالحلقة النقاشية تحت عنوان “إشكاليات خطاب الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها”:” لابد اتخاذ خطوات إيجابية في مواجهة خطاب الكراهية والحد منها، مطالبا مجلس حكماء المسلمين بتنظيم دورات تدريبية للإعلاميين لتعزيز قدرات الإعلامية.
وأكد أن الخطاب الكراهية لم يمكن ان نقضي عليه كليا لأنها موجود منذ تواجد البشرية، ولكن يمكن الحد منها وتقليلها من خلال خطاب الوعي والعمل على نشر السلام والوئام.
وانطلق مؤتمر “إعلاميون ضد الكراهية” اليوم الإثنين، في العاصمة الأردنية عمّان ولمدة يومين، بالتزامن مع معرض عمّان الدولي للكتاب.
يأتي ذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مستشاري جلالة الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني للمملكة العربية الأردنية، ثم عرض فيلم تسجيلي عن دور حكماء المسلمين بالتعاون مع الإعلام للتصدي للكراهية والتميز.
ويهدف المؤتمر إلى خلق اتجاه إعلامي عربي يؤمن بالمسؤولية الإنسانية للإعلام، ودوره في بناء الوعي الفكري، ومواجهة الكراهية والتطرف والتمييز تجاه الآخر، واستمرارًا للتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والإعلاميين العرب، والذي بدأ من خلال التجمع الإعلامي العربي، وإطلاق مدونة العشرين للعمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية في ٤ فبراير ٢٠٢٠ في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويعقد المؤتمر عدة جلسات متخصصة تناقش محاور هامة من بينها، الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها، وصورة الإنسان العربي في الإعلام الغربي، كما وتتناول الجلسات خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى احتواء وباء الكراهية الذي تزامن مع تفشي وباء كورونا، كما يناقش المؤتمر أثر التشريعات القانونية والمواثيق الإعلامية ومسؤولية المؤسسات الإعلامية الرسمية والنقابية في مواجهة خطاب الكراهية.
وشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الإعلاميين العرب في مختلف أشكال الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، وقادة المؤسسات الإعلامية والنقابية العربية.
